Rechercher dans ce blog

آيات القرآن انعكاس لشخصيّة محمّد

عندما تقرأ القرآن بحياديّة علميّة تلاحظ أنّ محمّدا ً كان طيّبا ً عندما كان في مكّة ، و انقلب إلى شخص عنيف محبّ للتسلّط و القتل و الجبروت عندما انتقل إلى المدينة ، فبينما تجد الآيات المكّيّة تنتطوي على كثير من الإنسانيّة و الاعتدال ، تجد الآيات المدنيّة تدقّ طبول الحرب ليس فقط على من حارب محمّد و إنّما على كلّ من سوّلت له نفسه النّطق و لو بكلمة ضدّ الدّين المحمّدي ، و الدّعوات إلى استئصال غير المسلمين واضحة و كثيرة في القرآن ، و السّبيل الوحيد الذي تركه محمّد لغير المسلمين للعيش بسلام في دولته الّتي تدين بما أسماه الإسلام ، هي أن يذعنوا و يخضعوا تماما ً للقوانين الّتي وضعها و هم "صاغرون" أي بإذلال ، فلا كرامة لغير المسلم  في بلاد الإسلام إلاّ بالإندماج التّام الغير مشروط في الحياة على الطّريقة العربيّة الإسلاميّة (التقاليد العربيّة مكوّن أساسي للإسلام ) ، و الملاحظ أنّ محمّدا ً أثّر في النّاس لدرجة أنّ كثيرا ً من الأحكام الظالمة الّتي جاء بها لم تلق الكثير من المعارضة ، و هنا السّؤال : هل كانت ديماغوجيّته الّتي استمال بها أصحاب القوّة و السّلطة هي الّتي سحقت أصحاب الآراء من المعارضين للإسلام ، أم أنّ النّاس رأوا فعلا ً شيئا ً ما أقنعهم بأنّ محمّدا ً فعلا ً رسول ؟شخصيّا ً أميل إلى الطّرح الأوّل ، لأنّ الواضح أن ّ  المخاطب المتنبّي ،
أجاز كثيرا ً ممّا يحبّه الأقوياء خاصّة في زمن كانت الأنثى مجرّد قطعة لحم ، أقصى مهامها إرضاع الأطفال ، فنجد أنّ محمّدا ً أجاز ملك اليمين ، من خلال آيات كثيرة ، و "أنزل" آيات تثبّت تسلّط الرّجال و تنفي المرأة تماما ً حتّى من النّوع البشري ، و القرآن خطاب موجّه للرّجال خصوصا ً مع استثناءات لآيات موجّهة للنّساء ، تأمرها بالخضوع و تشجّعها على طمس أنوثتها بيديها .
(يتبع)

1 commentaire:

  1. فعلا أخت نجية ، القرآن انعكاس لشخصية ورغبات ونزوات محمد ،،

    الآن يقولون أن القرىن ( هدى للعالمين ) وأنهـ ( صالح لكل زمان ومكان ) إذا أريد أحدا أن يدلني على الحكمة الجلية والقوية من هذه الأية التي تقول إن وهبت امرأة نفسها خالصة له من دون المؤمنين ،، تخيلي بالله معي المنظر :: تأتي إمرأة وتدخل على محمد وتقول له وهبت لك نفسي !!!!!!! ماهذا ياجماعة ؟؟ هذه الآية بالذات توضح لي تماما أن القرآن يأتي موافقة لما يريد محمد فقط $$

    RépondreSupprimer